مقتل 26 شخصاً بينهم نساء وأطفال في مناطق متفرقة من سوريا

قتل 26 شخصاً على الأقل، بينهم نساء وأطفال، في حوادث متفرقة في سوريا، خلال 24 ساعة الفائتة.

تشهد سوريا تصاعداً ملحوظاً في وتيرة أعمال العنف والقتل، حيث تتكرر حوادث القتل اليومي في مناطق متفرقة، ما يعكس حالة من انعدام الأمن والاستقرار، وانتشار الفوضى في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد.

ففي جريمة طعن بسكين، قتلت سيدة شابة من أهالي مشروع دمر، داخل محل لبيع الورود في حي زور آفا بمدينة دمشق، بينما قُتل شاب إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مرتزقة الاحتلال التركي "الجيش الوطني"، أثناء محاولته العبور إلى مناطق قوات سوريا الديمقراطيّة، بالقرب من طريق M4 في منطقة سلوك بالريف الشمالي لمدينة الرقة.

وعثر الأهالي على بقايا جثث 10 أشخاص بينهم 7 نساء، في بادية هريبشة جنوب مدينة دير الزور، كما عُثر على جثة شاب مقتولاً بالقرب من منطقة ديك الجن في بساتين الوعر بريف حمص، بعد اختطافه قبل يومين من قبل مسلحين مجهولين.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى مقتل شيخ من الطائفة الدرزية برصاص مسلحين مجهولين بالقرب من مزرعة بيت جن في منطقة قطنا بريف دمشق، دون ورود معلومات عن هوية المهاجمين.

وإثر خلافات عائلية في قرية تسنين بريف مدينة حمص، قُتل شاب بإطلاق الرصاص المباشر على منزله، كما قُتل 4 أشخاص في قرية الفيضة بالريف الشرقي لمدينة حماة، إثر تعرضها لهجوم من قبل أشخاص من قرية القناطر، بسبب خلافات قديمة.

كما قتل شخصان من ريف جبلة رمياً بالرصاص، بعد اختطافهما من قبل مسلحين مجهولين من منطقة سكنهما، وتصفيتهما في قرية الدجاج بمعرة النعمان التابعة لمدينة إدلب، وفي مدينة دمشق، قُتل شاب إثر قيام شخص بإلقاء قنبلتين يدويتين نحوه، مما تسبب في بتر ساقه وإصابته بنزيف حاد، في منطقة كشكول الواقعة في ضواحي المدينة.

وعلى إثر انفجار ألغام أرضية من مخلفات الحرب، قتل شاب في كل من منطقة بهرمين بريف مدينة طرطوس وبادية هريبشة جنوب مدينة دير الزور، فيما قتل طفلان في بلدة حمار العلي بالريف الغربي للمدينة.